قال النجم الكاميروني صامويل ايتو، نجم هجوم فريق إنتر ميلان الإيطالي، إن الطريقة التي غادر فيها فريقه السابق برشلونة الإسباني، كانت صعبة للغاية، واصفاً تلك الواقعة بأنها "طعنة مشبوهة من الخلف".
ايتو: الرحيل عن البرسا كان مؤلماً
وأضاف ايتو في حوار مع قناة أنتينا 3 الإسبانية التلفزيونية "أعتقد أن خروجي من البارسا بالشكل الذي تم كان مشبوهاً، ويفتقر تماماً للياقة، أنا أشعر بالألم للطريقة التي غادرت بها النادي، وذلك أثناء قضائي لعطلتي الخاصة بعد إنتهاء موسم 2008–2009.
وكان ايتو قد انتقل إلى نادي إنتر ميلان في صيف العام الماضي في إطار صفقة تبادلية مع نادي برشلونة تقضي بذهابه إلى ميلانو إضافة إلى 46 مليون يورو من أجل جلب المهاجم السويدي زلاتان إبراهميوفيتش إلى البارسا.
ويعرف إيتو لحظات مميزة برفقة إنتر هذا الموسم ، حاصداً لقبي الدوري والكأس الإيطاليين، إلى جانب تواجده في نهائي دوري الأبطال المقرر إقامته بمدريد السبت المقبل، وهو النهائي الثالث لإيتو في السنوات الخمس الماضية، بعد فوزه باللقب مع البارسا مرتين عامي 2006 و 2009.
ايتو: كان الأفضل أن يخبروني بالأمر
ويبدو أن الكاميروني الدولي مازال يشعر بالألم لخروجه من البارسا بعد خمس سنوات من الأرقام والعروض المبهرة بقوله "لو كانوا قد أخبروني بنيتهم بيعي في مباراة لاكرونيا الأخيرة لنا بالليغا لكان بإمكاني الاستعداد للأمر بشكل أفضل، لقد كنت أكن كل الإحترام للجميع في البارسا، ولكني كنت أشعر بأنهم سيوجهون لي طعنة من الخلف في أي وقت".
وعلى الرغم من المشاعر السلبية التي يحملها ايتو إدارة النادي الكاتالوني، إلا أنه أعرب عن تقديره الشديد لرفاقه السابقين من لاعبي النادي بقوله "أحمل معهم العديد من الذكريات الرائعة، أغلبهم قدم لي يد العون في اللحظات الصعبة، ونصحني البعض منهم بعدم ترك برشلونة والذهاب إلى ميلانو".
وتابع معلقاً على إتهامات البعض بأن الجانب المادي هو الذي أحدث الطلاق بينه وبين البارسا بقوله "كان يمكنني أن أقول لخوان لابورتا رئيس النادي أني فزت بنهائي دوري الأبطال في باريس عام 2006 أعطني نقوداً، ولكني لم أفعل هذا".
وختم ايتو حديثه بمفاجأة مثيرة بعدم استبعاد فكرة لعبه لأحد الأندية الإسبانية مستقبلاً، في مقدمتهم ريال مدريد، وذلك على الرغم من سعادته برفقة إنتر في الوقت الحالي، ورغم المشاعر الخاصة التي يحملها لنادييه السابقين برشلونة ومايوركا