في ظل استضافة برشلونة للصالون الدولي للقصص المصورة حالياً، أصبت ساحة الكرة العالمية وتحديداً النهاية المثيرة لليغا معادلاً واقعياً لعالم القصص المصورة وأبطالها الخارقين.
وكان نادي برشلونة الموسم الماضي أشرف على نشر سلسلة قصص مصورة تحكي قصة النادي الكاتالوني العريق من أيام ساميتيير حتى أيام إبراهيموفيتش، وهي الخطوة التي شجعت أندية إسبانية أخرى لسرد إنجازاتها وتاريخها عن طريق هذا الفن الشعبي مثل أندية ريال بتيس وريال مدريد وأشبيلية.
وللوهلة الأولى يمكننا وضع لوينيل ميسي نجم البارسا ونظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في نفس فئة الأبطال الخارقين بإحدى القصص المصورة، نظراً لإمكاناتهما الفنية وطبيعتهما القيادية، هذا إلى جانب بعض الأسماء الأخرى البارزة في عالم كرة القدم العالمية.
ميسي ( الشعلة البشرية): اللاعب الأرجنتيني لديه القدرة على إظهار قدرات ذهنية تفوق رفاقه من لاعبي الكرة، بمقدوره أن يضع الفريق المنافس بأكمله خلف ظهره، في مطارده سيربحها هو في النهاية، ولعل أهدافه الـ42 في كل مسابقات الموسم تثبت أنه الأرجنتيني عندما يدخل أرض الملعب فإنه يحرق كل ما بطريقه.
كريستيانو رونالدو (هالك): لاعب شامل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قادر على مضاعفة قدراته الخاصة على أرض الملعب إلى حدود غير عادية، يمتلك رغبة كبيرة في الفوز، سرعة خارقة، أحرز على مدار الموسم 32 هدفاً في 33 مباراة، وهي أرقام لا يبلغها سوى الأبطال الخارقين بهذه اللعبة.
كارليس بويول (سوبرمان): قائد برشلونة يجلب الهدوء لرفاقه على أرض الملعب، يتميز بالرشاقة والقوة، إنه أشبه ببوليصة تأمين على الحياة في دفاع أي فريق. قادر على صد أي هجمة، إيقاف أي خصم، متابعة الكرات الشاردة، إنه البطل الخارق الذي يحتاجه البارسا والمنتخب الإسباني.
بيب غوارديولا (باتمان): إنه أمير الظلام، مجرد شخص بسيط لا يمتلك قدرات طبيعية خاصة، ولكن بمقدوره تحليل مواقف المنافسين ودراستهم بل وإقصائهم بفضل مكره الحاد، والأدوات التقنية الحديثة التي يمتلكها. إنه العقل المدبر وراء انتصارات البارسا، ومستمر في صنع الإنجازات التاريخية الواحدة تلو الأخرى.
جوان لابورتا (كابتن رعد): الفارس الذي يطوف البلاد دفاعاً عن الضعفاء والمقهورين في كل مكان، رئيس أفضل بارسا في التاريخ يسخر مجهوداته للدفاع عن حقوق الشعب الكاتالوني المغلوب على أمره، في تمهيد لدخوله معترك العمل السياسي بعد تركه منصبه الحالي.
أغويرو وفورلان (ثيبي وثابا): الفتى الأسمر وزميله المخضرم الأشقر عرفا بداية موسم متواضعة مع أتليتكو مدريد، ولكنهما يتسببان في مشاكل كبرى بمناطق دفاع الخصوم. وعلى الرغم من أن مشاكسات التوأم الإسباني الشهير للقصص المصورة كانت غير مقصودة، فإن ثنائي هجوم أتلتيكو سيحاول مواصلة مشاكساته عمداً خلال الأيام القليلة المقبلة، على أمل إهداء النادي المدريدي لقبي الدوري الأوروبي وكأس الملك.
ويسلي شنايدر (المنتقم الشبح): النجم الهولندي رحل مجبراً إلى إيطاليا من الباب الخلفي لريال مدريد، ولكنه عاد بقوة ليساهم في خروج البارسا من دوري الأبطال، متفادياً النهاية التي كان يخشاها كل مدريدي، وهو أن يحتفل النادي الكاتالوني باللقب الأوروبي في معقله بالبرنابيو.
شابي ( الرجل الذئب): تماماً مثل الشخصية الشهيرة في "إكس مين"، فإن لاعب وسط البارسا قادر على تخفيف جميع الجروح، قادر على مواجهة أي طاعون على وجه الأرض، إنه محور ارتكاز لعب برشلونة، دوماً على خط المواجهة حتى لو كان مصاباً سعياً للفوز بقلب الليغا.
أومبرتو سوازو (النسخة الثانية من هالك): المهاجم التشيلي وطأت أقدامه سرقسطة الصيف الماضي، ليبدأ في سحق دفاعات الخصوم بقوته واندفاعه، كما إنه سيكون على موعد لملاقاة إسبانيا في المجموعة الثامنة بكأس العالم، إنه موعد لا يمكن تفويته لاستعراض عضلاته.