اكتشف جامع قمامة في منشأة ناصر أن والدته هي بطلة الكليبات الإباحية المنتشرة علي التليفونات المحمولة بالمنطقة، عاقبها بـ٢٠ طعنة قاتلة، تم نقلها لمستشفي الحسين الجامعي بين الحياة والموت وسلم نفسه للشرطة، أحيل المتهم وخاله للنيابة التي أمرت بحبسهما علي ذمة التحقيقات التي وجه لهما فيها أحمد دبوس مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، تهمة الشروع في القتل.
لم يصدق جامع قمامة «٢١ سنة» أن والدته هي بطلة الكليبات الإباحية التي يشاهدها رجال المنطقة علي تليفوناتهم المحمولة، عاد إلي المنزل غاضباً وفحص تليفونها، فوجد كليباً عليه، أسرع إلي والده وأخبره بالتفاصيل فأجابه الأب أنه رجل مسن ولا يستطيع أن يفعل معها شيئاً،
فتوجه إلي خاله جامع قمامة وأبلغ أن والدته «٤٥ سنة» تسببت في فضيحة لهم، اتفقا علي الانتقام لشرفهم منها بعدما أصبحت سيرتها علي كل الألسنة، قررا تنفيذ جريمتهما يوم الأحد عقب ذهاب والده وشقيقه الأصغر إلي «الدير» علي أن يستدرج الابن والدته إلي غرفة نومها ويصطحب خاله ابنتها الصغري إلي سطح المنزل. في الرابعة عصر أمس الأول جلسا المتهمان في المنزل، طلبا من الضحية إعداد الشاي وجلسا في الشرفة،
طلب الابن منها إحضار بعض أغراضه من غرفتها وصعد الخال بالابنة الصغري إلي السطح، توجهت الأم إلي غرفة نومها وتبعها الابن يخفي مطواة، سلمها له خاله، سدد لها طعنة نافذة في البطن فقاومته وحاولت الفرار، لاحقها بعدة طعنات في القلب والصدر والجانبين بلغت ٢٠ طعنة، حتي سقطت علي الأرض.